منتدى جمال الخيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى جمال الخيل


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الخيل ورياضاته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفارس
Admin
الفارس


عدد الرسائل : 15
تاريخ التسجيل : 12/02/2008

الخيل ورياضاته Empty
مُساهمةموضوع: الخيل ورياضاته   الخيل ورياضاته Icon_minitimeالأربعاء فبراير 13, 2008 2:27 am


ألعاب الفروسية والاستجمام:
تطور فن تدريب الخيول من خلال القرون في شتى الأساليب وفي مختلف البلدان، وعلى درجات متفاوتة وأوقات مختلفة:

وقد اختلفت ممارسة التدريبات في القرن العشرين وممارستها قبل ذلك، أي في الأزمنة السابقة.

ففي العهود السابقة كانت تدريبات الخيل تقع ضمن اهتمامات الدوائر العسكرية من خلال التعليم في مدارس الحيالة العسكرية، وكانت تحظى باهتمام الاقليات الغنية(النبلاء) التي كانت تبقى حول البلاط الملكي. وغيرها من المراكز الثقافية.

فبالنسبة للتدريبات العسكرية كانت هذه من المتطلبات الضرورية لكل المحترفين. أما بالنسبة للمدنيين الأثرياء فكانت تعتبر من الأعمال البارعة التي يمتاز بها الرجل المهذب حيث اعتبرت جزءاً من الثقافة العامة وفي نهاية الحرب العالمية الثانية كانت مدارس الخيالة الأغنياء قد تقلصت وانتهت وانتقلت القيادة في هذا المضمار للمدنيين والجنود المحترفين أو المتقاعدين الذين مارسوا تدريباتهم قبل الحرب. وبدأ الاهتمام بسرعة في ألعاب ورياضة الخيول وتوسيعها في جميع أنواعها، فقد دخل فن تدريب الفرسان في أحد البرامج الأولمبية عام 1912 في استوكهلم.

وقد أصبح الفرق كبيراً بين التدريبات السابقة في أكاديميات الأثرياء، وبين تدريبات الجديدة فالعنصر الفني في تدريبات الفروسية قد ضرب به عرض الحائط في سبيل إحراز بعض النقاط في المباريات الوطنية والدولية، أو لتسريع برامج التدريب في الوقت المناسب للألعاب الأولمبية أو أي حدث عام. وهذه التغييرات لم تتجه نحو الأسوأ. بل أدرجت درجة من حرية الحركة كمبدأ مقبول، وكان من المحتمل أن يضيع ذلك المبدأ إلى الأبد لو أن التدريبات في القرن العشرين بقيت منحصرة في العروض الداخلية والمؤسسات الأكاديمية.

وقد أصبحت تلك المباريات عبئاً حقيقياً إذ أن مبالغ هائلة من الأموال أصبحت تصرف لمتابعة الاستمرار في هذه الهواية ابتغاءً للشهرة والنجاح في المباريات وبرزت ظاهرة استلفتت الأنظار وهي اشتراك النساء في الركوب على أعلى المستويات فأصبحن ينافسن الرجال على مستوى عالٍ وقد كانت أول امرأة تنال الميدالية الأولمبية في سباق الخيل هي ليز هارتيل من الدانمارك. وقدر بحت الميدالية الفضية في هلسنكي 1952 وفي استوكهلم 1956.

لقد أثرت هذه المباريات على مستقبل الخيول في العالم بشكل ملموس، فقد عمد هواة ركوب الخيل وهم يعدون بالألوف إلى قبول التحدي والعمل على تحسين أساليب ركوبهم فأصبحت هواية تدريب الخيول مصدراً من مصادر كسب العيش لبعض الأشخاص من أهل الاختصاص.

والمباريات الفروسية تتألف من عدة أصناف من المستويات ابتداء من عروض نوادي الركوب في المقاطعات إلى البطولات العالمية أو البطولات القارية، وبعدها بطولات الألعاب الأولمبية. وتنطبق نفس القواعد والقوانين على جميع أنواع هذه المباريات في جميع المستويات، ويشرف على تطبيق هذه القواعد الأولمبية مكتب الاتحاد الدولي للفروسية الذي تأسس عام 1921 ومركزه في بروكسل. وهذا المكتب يضع القواعد الضرورية للعروض، والقواعد والقوانين التي يجب أن تتوفر في الحكام وجميع العوامل الأخرى التي لها علاقة بتلك الألعاب.

ومن العادة في الألعاب الأولمبية تقديم الجوائز للفريق المشترك فضلاً عن الجائزة المقررة للفائز نفسه. ومع مرور الوقت تطورت هذه الرياضة كثيرا فتغيرت حلبة الفروسية وزيدت الحركات المطلوبة في مسابقات القفز الاستعراضي.

القفز على الحواجز:
تعدُّ رياضة القفز على الحواجز من أمتع رياضات ركوب الخيل وأكثرها إثارة وشعبيتها في تزايد مستمر الأمر الذي يحيط هذه الرياضة بأكبر حشد من العشاق والمهتمين بركوب الخيل.


وقد ظهرت هذه اللعبة لأول مرة عام 1912 في ميادين الألعاب الأولمبية بعد ما كانت مقتصرة على أنواع أخرى من ركوب الخيل.

وتتطلب هذه الرياضة من الفارس أن يكون متوازناً بشكل جيد، ومسيطراً على الجواد بشكل طبعي لا يشغل تفكيره أي شيء سوى جواده خاصة أثناء تتابع القفزات. ولا بد للحصان أثناء القفزة الواحدة من أن يمر بأربع مراحل هي:

1ـ التقدم (الوصول)

2ـ الإقلاع

3ـ التعلق بالهواء (الطيران)

4ـ ثم الهبوط.

كما لا بد للفارس أن يكون مستقيم الظهر، كتفاه متقدمتان إلى الأمام قليلاً ومقعدته متوازنة خارج السرح قليلاً وغير ملتصقة به بحيث تعمل الركبتان على امتصاص وزن الفارس وردة فعل ثقله الناتجة عن عملية القفز كعمل النوابض وللحصول على هذا الوضع الجسدي لا بد للفارس من تقصير سيري الركاب الجلدي حوالي ثقبين على الأقل من الطول الطبيعي، كما يتوجب عليه أن يحافظ على خط مستقيم ومرن يبدأ من مرفقيه إلى فم الجواد، كما يجب عليه أن يبقي ساقيه قريبتين من جانبي الجواد.

ــــ لمحة موجزة عن الأحكام المطبقة في مباريات القفز:

1 ــــ إيقاع الحاجز: يعتبر الحاجز مرمياً إذا تضمن ذلك انخفاضاً في إحدى أجزاء الحاجز الأجنحة، الأعلام المرافقة الشجيرات الموضوعة داخله، وهناك استثناءات على ذلك كسقوط العمود السفلي في الحاجز.

2 ــــ عدم الطاعة: وتشمل عدة حالات:
أ ــــ الانحراف في المسلك: إن عدم اتباع طريق الحواجز بنفس الترتيب الذي رسمته لجنة التحكيم مثله مثل تجاوز حاجز في المسار المفروض قفزه دون أن يتم قفزه أو إهمال الاعلام الإجبارية للدوران، فيعاقب عليها كعدم طاعة.

ب ــــ الرفض: وذلك إذا توقف الحصان أمام الحاجز ولم يجتزه، وأما إذا توقف أمام الحاجز ولم يرجع إلى الخلف ثم أتم الاجتياز فوق الحاجز فيعتبر قانونياً ولا يعاقب عليه، والمهم أن لا تتحرك إحدى القوائم الأربعة إلى الخلف مطلقاً.
وعند سقوط الفارس أثناء الرفض ورمي الحاجز فإن الوقت لن يتوقف حتى يعود الفارس إلى صهوة جواده.
حـ ــــ الزوغان: يقال زاغ الحصان وهرب إذا لم يكن تحت سيطرة الفارس الكاملة وتجنب قفز الحاجز الذي كان عليه قفزه.
عـ ــــ الممانعة: وهي تحدث في أي وقت يرفض فيها الحصان طاعة فارسه والتقدم نحو الأمام كأن يعود للخلف أو ينتصب على قائمتيه، ويلجأ إلى الشباب.
هـ ــــ الدوران حول النفس، يعاقب الفارس الذي يدور حول نفسه بشكل كامل أثناء المسلك كأية حالة عدم طاعة ويجب الانتباه إلى أن الدورات التي يقوم بها الحصان حول نفسه بعد حصول زوغان أو ممانعة أو رفض لا يحاسب عليها مرة أخرى مهما اختلفت طرق تنفيذها.
3 ــــ السقوط: يحدث سقوط الفارس عن جواده بانفصاله عن جواده بشكل تام دون أن يسقط جواده، أما سقوط الجواد فيتم عندما يتلامس على الأقل كتفا وكفل الحصان على الأرض، وإذا خرج الحصان بدون فارسه من ساحة القفز يستبعد من المسابقة. ويعاقب الفارس إذا تقبل مساعدة من العناصر الموجودة داخل الساحة بالاستبعاد ما عدا التي يسمح بها التحكيم كإعادة النظارات إلى الفارس.
4 ــــ الاستبعاد يعرف الاستبعاد بأنه منع الفارس من متابعة المباراة لارتكابه أحد الأخطاء التالية:

أ ــــ الفشل في دخول ساحة القفز عندما يطلب منه ذلك.

ب ــــ القفز على أي حاجز في ساحة القفز قبل عبور خط البداية.

جـ ــــ تعريف الحصان على أي حاجز في الساحة بالوقوف أمامه قبل البدء بالقفز.


عـ ــــ عدم التوقف امتثالاً لرنين الجرس عندما يطلب منه ذلك.

هـ ــــ إذا لم يدخل ولم يخرج من الساحة ممتطياً جواده.

و ــــ إذا عبر خط البداية قبل إعطاء إشارة البدء.

ز ــــ الفشل في عبور خط البداية خلال 60 ثانية من إعطاء الإشاراة بالبدء.

ح ــــ الممانعة من قبل الحصان خلال أية مرحلة من المسلك تتجاوز 60 ثانية.

ط ــــ القفز على حاجز لا يشكل جزءاً من للمسلك.

ي ــــ القفز على حاجز من الطرف المخالف للأعلام الموضوعة.

ك ــــ تجاوز الوقت المحدد.

ل ــــ القفز على حاجز مرمي قبل إعادة تركيبه.

م ــــ الانحراف في المسلك وقفز حاجز بشكل مخالف للترتيب الموضوع سابقاً للمسلك.

ن ــــ إذا استمر الفارس أكثر من 60 ثانية مترجلاً أثناء السقوط.

س ــــ اجتياز الحاجز المغلق من الجهة الخاطئة.

ع ــــ إذا لم يعد المتسابق كافة القفزات في الحاجز المركب بعد عدم طاعة على إحداها.

ف ــــ إذا استأنف المتسابق القفز، بعد التوقف قبل إعطاءه الإشارة من لجنة التحكيم.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://werw.rigala.net
 
الخيل ورياضاته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جمال الخيل :: الخــــــــــــيل العربــــــــــــيــــــــــــة الا صيــــــلة :: ايدا كنت من هوات الخيل ادخل هنا وكتب مواضيع عن الخيل-
انتقل الى: